إعلان أعلى الموضوع


بين تطوير اللغة الإنكليزية وقيادة فرق المطورين من هو علي ناصر؟

في عالم متسارع الخطى نحو الرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة، أصبح الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب حياتنا أكثر بروزًا وتأثيرًا. واحدة من المجالات التي تشهد تحولًا جذريًا بفعل هذه التكنولوجيا هي مجال التعليم. في هذا السياق، تبرز تجربة علي ناصر، الشاب الطموح من محافظة كربلاء، الذي لم يكتفِ بالتفوق الأكاديمي في تخصص أمن المعلومات بجامعة بابل، بل سعى إلى إحداث فرق حقيقي من خلال تأسيس مبادرات تعليمية وتقنية رائدة. عبر هذا المقال، سنستعرض قصة علي، الدوافع التي قادته لتأسيس فريق ومبادرة EON، التحديات التي واجهها خلال قيادته لنادي جوجل لطلبة المطورين، وكيفية تنظيمه لأحداث تقنية بارزة مثل ميغا تك ورمضان بايتس. تجربة علي ناصر تعد نموذجًا ملهمًا للشباب الطموح الذي يسعى لبناء مستقبل أفضل من خلال الابتكار والتعاون.

من هو علي ناصر؟

اسمي علي ناصر، أبلغ من العمر 22 سنة، من محافظة كربلاء. أدرس في السنة الثالثة في تخصص أمن المعلومات بجامعة بابل. انضممت لهذه الفعاليات لتطوير مهاراتي، وبناء علاقات جديدة، واكتساب خبرات قيمة. أنا مؤسس فريق ومبادرة EON، وقائد نادي جوجل لطلبة المطورين في جامعة بابل للعام الدراسي 2023-2024. كذلك، أترأس فريق الإعلام في تجمع الأندية لهذا العام. خلال فترة قيادتي لنادي جوجل، عملت على مشاريع متنوعة، مثل دمج مبادرة EON التي أسستها مع مبادرات أندية جوجل في العراق، وتطوير بيئة تعليمية لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية، وتنظيم حدث ميغا تك الأول من نوعه في العراق، بالإضافة إلى سلسلة رمضان بايتس التي قدمت فيها البودكاست لأول مرة ضمن أنشطة الأندية.

ما هي الدوافع التي جعلتك تؤسس فريق ومبادرة EON؟

أسست مبادرة EON في السنة الأولى لي بالجامعة، حيث كنت ألاحظ أن العديد من الطلاب يعانون من صعوبة الدراسة باللغة الإنجليزية بعد التعود على الدراسة بالعربية في المرحلة الثانوية. واجهت شخصياً بعض التحديات في هذا الصدد، لكن مستواي الجيد في الإنجليزية ساعدني على التغلب عليها. لذلك، قررت مساعدة أصدقائي على تخطي هذه الصعوبات من خلال جلسات حوارية باللغة الإنجليزية، التي تطورت فيما بعد لتصبح فريقاً ومن ثم مبادرة رسمية.

كيف استطعت إدارة وتنظيم نادي جوجل لطلبة المطورين في جامعة بابل لسنة 2023-2024؟

في البداية، لم تكن هناك صعوبات كبيرة في الإدارة والتنظيم، خاصةً أنني توليت قيادة النادي في السنة الثانية من دراستي بعد تأسيس مبادرة EON في السنة الأولى، مما وفر لي فريقاً جيداً من البداية. لكن مع تزايد ضغط العمل والدراسة، واجهنا بعض التحديات، فاستعنا بأصدقائنا كمتطوعين ليسوا جزءاً من الفريق الأساسي لكنهم كانوا مستعدين للمساعدة عند الحاجة، وأطلقنا عليهم اسم "أصدقاء جوجل".

ما هي أبرز التحديات التي واجهتها خلال قيادتك لفريق الإعلام في تجمع الأندية لهذه السنة؟

كان التحدي الأكبر هو أن الفريق كان في مرحلة التأسيس، مما جعل من الصعب شرح فكرة الفريق، جمع الأعضاء، وتنفيذ الأفكار والأهداف. لم تقتصر مهام الفريق على الجانب الإعلامي فقط، بل شملت تنظيم الأحداث والفعاليات المشتركة بين الأندية، مثل ميغا تك ورمضان بايتس، حيث كان فريق الإعلام يمثل تجمع الأندية.

كيف تم دمج مبادرة EON مع مبادرات أندية جوجل في العراق، وما هي الفوائد التي نتجت عن ذلك؟

عند تأسيس EON، كانت فريقاً مستقلاً في جامعة بابل. ولكن عندما توليت قيادة نادي جوجل، وجدت أن إدارة فريقين في نفس الوقت والمكان يتطلب تغيير هيكلية EON إلى إحدى مبادرات أندية جوجل، وتعديل شعاره ليتناسب مع ألوان شعار جوجل. هذا الدمج لاقى استحساناً كبيراً من الأندية الأخرى في العراق، ونقل المبادرة من نطاق جامعة واحدة إلى 19 جامعة حول العراق، مما ضمّن استمراريتها لفترة أطول حتى بعد تخرج الفريق المؤسس.

هل يمكنك التحدث عن تجربة تنظيم حدث ميغا تك في العراق وسلسلة رمضان بايتس وكيف أثرت هذه الفعاليات على مجتمع المطورين؟

كانت تجربة تنظيم حدث ميغا تك وسلسلة رمضان بايتس من أكثر التجارب التي أضافت لي خبرة وفخراً خلال هذا العام. كان ميغا تك فريداً من نوعه في العراق، حيث أقيم في الجامعة الأمريكية واستضاف خبراء من جوجل، وضم أربع محطات متنوعة حضرها أكثر من 400 طالب من مختلف المحافظات والجامعات. أما سلسلة رمضان بايتس، فقدمت فكرة جديدة لأول مرة عبر الأندية من خلال تسجيل بودكاستات تقنية، ما لاقى قبولاً كبيراً من الطلاب وأثرى المجتمع التقني العراقي بشكل ملحوظ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل الموضوع